الانجيل الرابع يوحنا والتاريخ

قام جدل من أوائل القرن التاسع عشر في قيمة انجيل يوحنا التاريخية ولكن البحوث الحديثة بعد أخذ ورد طالا مدة من الزمن ايدت ما للانجيل الرابع من قيمة من هذه الجهة أيضاً

اول ما يحسن التنبه له ان يوحنا روى أحداثاً كثيرة وردت في الاناجيل ويصح هذا القول على وجه خاص في نشاط يوحنا المعمدان والمعمودية في الأردن وعدة معجزات ولا سيما معجزة تكثير الارغفة هناك جملة اخبار الآلام والقيامة اذا قارنا بين هذه الأجزاء امكننا ان نستنج ان يوحنا توخى أحداثاً يعرفها التقليد وأنه رواها بصدق لا بل اتى في عدة أمور بمواد طريفة يمكن الاعتماد عليها فالاشارات الجغرافية والزمنية والاخبار عن المؤسسات اليهودية والرومانية تدل كلها على معرفة لشؤون الحياة في أوائل القرن الأولى وقد زالت تلك الاحوال بعد حرب سنة 66 ، 72 ميلادية مع أن يوحنا كان بعيداً جداً عنها ومعنى ذلك أنه عني بالتزام الأحوال التاريخية التي عاش فيها يسوع فلسنا امام قصة لاهوتية والانجيل يتكلم على كائن عاش ومات في زمن معروف يوحنا عالم بما يقول فيه التقليد ومن جهة أخرى فان يوحنا يعد نفسه شاهداً او على الأقل كانوا يعدونه كذلك هذا ما يقتضي ان يشهد الانسان على أحداث او حقائق له معرفة شخصية بها ويتخذ موقفاً منها فاذا ان الرسالة تتناول في الاساس أن الكلمة صار بشراً وسكن بيننا حتى اننا رأينا مجده أدركنا ما في الحقيقة التاريخية المروية من أهمية لا مثيل لها فيوحنا يوضح معنى ما حدث في يسوع المسيح ولذلك فان كتابه يبدو أولاً رواية لسلسلة آيات اختارها من بين الكثير من الآيات بذلك يدخل الانجيلي في فن التقليد الكتابي الذي يصف مرحلة بعد مرحلة رواية علاقة الله بشعبه كأنها رواية أعمال الله في داخل تاريخ البشر ان إسرائيل فضل دائما الحث على الكلمة 

+++++

انجيل يوحنا 1 / 19 - 51

وهذه شهادة يوحنا إذ أرسل إليه اليهود من أورشليم بعض الكهنة واللاويين يسألونه من أنت؟فاعترف ولم ينكر اعترف لست المسيح فسألوه من أنت إذا؟أأنت إيليا ؟قال لست إياه أأنت النبي؟أجاب لا فقالوا له من أنت فنحمل الجواب إلى الذين أرسلونا؟ماذا تقول في نفسك؟قال أنا صوت مناد في البرية قوموا طريق الرب كما قال النبي أشعيا وكان المرسلون من الفريسيين فسألوه أيضا إذا لم تكن المسيح ولا إيليا ولا النبي فلم تعمد إذا؟أجابهم يوحنا أنا أعمد في الماء وبينكم من لا تعرفونه ذاك الآتي بعدي من لست أهلا لأن أفك رباط حذائه وجرى ذلك في بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد وفي الغد رأى يسوع آتيا نحوه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم هذا الذي قلت فيه يأتي بعدي رجل قد تقدمني لأنه كان من قبلي وأنا لم أكن أعرفه ولكني ما جئت أعمد في الماء إلا لكي يظهر أمره لإسرائيل وشهد يوحنا قال رأيت الروح ينزل من السماء كأنه حمامة فيستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه ولكن الذي أرسلني أعمد في الماء هو قال لي إن الذي ترى الروح ينزل فيستقر عليه هو ذاك الذي يعمد في الروح القدس وأنا رأيت وشهدت أنه هو ابن الله وكان يوحنا في الغد أيضا قائما هناك ومعه اثنان من تلاميذه فحدق إلى يسوع وهو سائر وقال هوذا حمل الله فسمع التلميذان كلامه فتبعا يسوع فالتفت يسوع فرآهما يتبعانه فقال لهما ماذا تريدان؟قالا له رابي أي يا معلم أين تقيم؟فقال لهما هلما فانظرا فذهبا ونظرا أين يقيم فأقاما عنده ذلك اليوم وكانت الساعة نحو الرابعة بعد الظهر وكان أندراوس أخو سمعان بطرس أحد اللذين سمعا كلام يوحنا فتبعا يسوع ولقي أولا أخاه سمعان فقال له وجدنا المشيح ومعناه المسيح وجاء به إلى يسوع فحدق إليه يسوع وقال أنت سمعان بن يونا وستدعى كيفا أي صخرا وأراد يسوع في الغد أن يذهب إلى الجليل فلقي فيلبس فقال له اتبعني وكان فيلبس من بيت صيدا مدينة أندراوس وبطرس ولقي فيلبس نتنائيل فقال له الذي كتب في شأنه موسى في الشريعة وذكره الأنبياء وجدناه وهو يسوع ابن يوسف من الناصرة فقال له نتنائيل أمن الناصرة يمكن أن يخرج شي صالح؟فقال له فيلبس هلم فانظر؟ورأى يسوع نتنائيل آتيا نحوه فقال فيه هوذا إسرائيلي خالص لا غش فيه فقال له نتنائيل من أين تعرفني؟أجابه يسوع قبل أن يدعوك قيلبس وأنت تحت التينة رأيتك أجابه نتنائيل رايي أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل أجابه يسوع ألأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة آمنت؟سترى أعظم من هذا وقال له الحق الحق أقول لكم سترون السماء منفتحة وملائكة الله صاعدين نازلين فوق ابن الإنسان

انجيل يوحنا 2 / 13 - 22

وكان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع إلى أورشليم فوجد في الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة جالسين فصنع مجلدا من حبال وطردهم جميعا من الهيكل مع الغنم والبقر ونثر دراهم الصيارفة وقلب طاولاتهم وقال لباعة الحمام ارفعوا هذا من ههنا ولا تجعلوا من بيت أبي بيت تجارة فتذكر تلاميذه أنه مكتوب الغيرة على بيتك ستأكلني فأجابه اليهود أي آية ترينا حتى تعمل هذه الأعمال؟أجابهم يسوع انقضوا هذا الهيكل أقمه في ثلاثة أيام فقال اليهود بني هذا الهيكل في ست وأربعين سنة أو أنت تقيمه في ثلاثة أيام؟أما هو فكان يعني هيكل جسده فلما قام من بين الأموات تذكر تلاميذه أنه قال ذلك فآمنوا بالكتاب وبالكلمة التي قالها يسوع

انجيل يوحنا 6 / 1 - 21

وعبر يسوع بعد ذلك بحر الجليل أي بحيرة طبرية فتبعه جمع كثير لما رأوا من الآيات التي أجراها على المرضى فصعد يسوع الجبل وجلس مع تلاميذه وكان قد اقترب الفصح عيد اليهود فرفع يسوع عينيه فرأى جمعا كثيرا مقبلا إليه فقال لفيلبس من أين نشتري خبزا ليأكل هؤلاء وإنما قال هذا ليمتحنه لأنه كان يعلم ما سيصنع أجابه فيلبس لو اشترينا خبزا بمائتي دينار لما كفى أن يحصل الواحد منهم على كسرة صغيرة وقال له أحد تلاميذه أندراوس أخو سمعان بطرس ههنا صبي معه خمسة أرغفة من شعير وسمكتان ولكن ما هذا لمثل هذا العدد الكبير؟فقال يسوع أقعدوا الناس وكان هناك عشب كثير فقعد الرجال وكان عددهم نحو خمسة آلاف فأخذ يسوع الأرغفة وشكر ثم وزع منها على الآكلين وفعل مثل ذلك بالسمكتين على قدر ما أرادوا فلما شبعوا قال لتلاميذه اجمعوا ما فضل من الكسر لئلا يضيع شيء منها فجمعوها وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر التي فضلت عن الآكلين من خمسة أرغفة الشعير فلما رأى الناس الآية التي أتى بها يسوع قالوا حقا هذا هو النبي الآتي إلى العالم وعلم يسوع أنهم يهمون باختطافه ليقيموه ملكا فانصرف وعاد وحده إلى الجبل ولما جاء المساء نزل تلاميذه إلى البحر فركبوا سفينة وأخذوا يعبرون البحيرة إلى كفر ناحوم وكان الظلام قد خيم ويسوع لم يلحقهم بعد وهبت ريح شديدة فاضطرب البحر وبعد ما جذفوا نخو خمس وعشرين أو ثلاثين غلوة رأوا يسوع ماشيا على البحر وقد اقترب من السفينة فخافوا فقال لهم أنا هو لا تخافوا فأرادوا أن يصعدوه إلى السفينة فإذا بالسفينة قد وصلت إلى الأرض التي كانوا يقصدونها

انجيل يوحنا 2 / 20

فقال اليهود بني هذا الهيكل في ست وأربعين سنة أو أنت تقيمه في ثلاثة أيام؟

انجيل يوحنا 19 / 35

والذي رأى شهد وشهادته صحيحة وذاك يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم أيضا

انجيل يوحنا 21 / 24

وهذا التلميذ هو الذي يشهد بهذه الأمور وهو الذي كتبها ونحن نعلم أن شهادته صادقة

انجيل يوحنا 20 / 30 - 31

وأتى يسوع أمام التلاميذ بآيات أخرى كثيرة لم تكتب في هذا الكتاب وإنما كتبت هذه لتؤمنوا بأن يسوع هو المسيح ابن الله ولتكون لكم إذا آمنتم الحياة باسمه

انجيل يوحنا 21 / 25

وهناك أمور أخرى كثيرة أتى بها يسوع لو كتبت واحدا واحدا لحسبت أن الدنيا نفسها لا تسع الأسفار التي تدون فيها

+++++

فلا يكفي أن يروي الانجيلي بل عليه أن يستخلص معناها يدرك مداها وعمقها لكي يستطيع التلاميذ أن يتقدموا في المعرفة ويتفتحوا للحياة الأبدية وتروي الآيات لتؤمنوا بأن يسوع هو المسيح ابن الله ولتكون لكم اذا آمنتم الحياة باسمه ويعلم يوحنا أن هذا التفهم التدرجي لم يحصل عليه إلا بالنظر إلى سر الفصح فكان لا بد ان يجتاز المسيح إلى المجد الكامب بعد مروره بالصليب لكي يظهر ما في حياة يسوع وفي أصغر عمل من أعماله من معنى عميق كان لا بد في الوقت نفسه من موهبة روح الحق وهو ثمرة الفصح فالروح يسير بالمؤمنين إلى معرفة الحق كله أي إلى ادراك كل ما فيه حقيقة وعمل يسوع ابن الله المتجسد ذلك ما رسب في ذاكرة يوحنا عودة إلى يسوع بحذافيرها لإدراك معناها

+++++

انجيل يوحنا 9 / 1 - 41

وبينما هو سائر رأى رجلا أعمى منذ مولده فسأله تلاميذه رابي من خطىء أهذا أم والداه حتى ولد أعمى؟أجاب يسوع لا هذا خطئ ولا والداه ولكن كان ذلك لتظهر فيه أعمال الله يجب علينا مادام النهار أن نعمل أعمال الذي أرسلني فالليل آت وفيه لا يستطيع أحد أن يعمل مادمت في العالم فأنا نور العالم قال هذا وتفل في الأرض فجبل من تفاله طينا وطلى به عيني الأعمى ثم قال له اذهب فاغتسل في بركة سلوام أي الرسول فذهب فاغتسل فعاد بصيرا فقال الجيران والذين كانوا يرونه من قبل لأنه كان شحاذا أليس هو ذاك الذي كان يقعد فيستعطي؟وقال آخرون إنه هو وقال غيرهم لا بل يشبهه أما هو فكان يقول أنا هو فقالوا له فكيف انفتحت عيناك؟فأجاب إن الرجل الذي يقال له يسوع جبل طينا فطلى به عيني وقال لي اذهب إلى سلوام فاغتسل فذهبت فاغتسلت فأبصرت فقالوا له أين هو؟قال لا أعلم فذهبوا إلى الفريسيبن بذاك الذي كان من قبل أعمى وكان اليوم الذي فيه جبل يسوع طينا وفتح عيني الأعمى يوم سبت فسأله الفريسيون أيضا كيف أبصر فقال لهم جعل طينا على عيني ثم اغتسلت وها إني أبصر فقال بعض الفريسيين ليس هذا الرجل من الله لأنه لا يحفظ شريعة السبت وقال آخرون كيف يستطيع خاطئ أن يأتي بمثل هذه الآيات؟فوقع الخلاف بينهم فقالوا أيضا للأعمى وأنت ماذا تقول فيه وقد فتح عينيك؟قال إنه نبي على أن اليهود لم يصدقوا أنه كان أعمى فأبصر حتى دعوا والديه فسألوهما أهذا ابنكما الذي تقولان إنه ولد أعمى؟فكيف أصبح يبصر الآن؟فأجاب والداه نحن نعلم أن هذا ابننا وأنه ولد أعمى أما كيف أصبح يبصر الآن فلا ندري ومن فتح عينيه فنحن لا نعلم إسألوه إنه مكتمل السن سيتكلم هو بنفسه عن أمر وإنما قال والداه هذا لخوفهما من اليهود لأن اليهود كانوا قد اتفقوا على أن يفصل من المجمع من يعترف بأنه المسيح فلذلك قال والداه إنه مكتمل السن فاسألوه فدعوا ثانية الرجل الذي كان أعمى وقالوا له مجد الله نحن نعلم أن هذا الرجل خاطئ فأجاب هل هو خاطئ لا أعلم وإنما أعلم أني كنت أعمى وها إني أبصر الآن فقالوا له ماذا صنع لك؟وكيف فتح عينك؟أجابهم لقد قلته لكم فلم تصغوا فلماذا تريدون أن تسمعوه ثانية؟أتراكم ترغبون في أن تصيروا أنتم أيضا تلاميذه؟فشتموه وقالوا أنت تلميذه أما نحن فإننا تلاميذ موسى نحن نعلم أن الله كلم موسى أما هذا فلا نعلم من أين هو أجابهم الرجل فعجيب أن لا تعلموا من أين هو وقد فتح عيني نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين بل يستجيب لمن اتقاه وعمل بمشيئته ولم يسمع يوما أن أحدا من الناس فتح عيني من ولد أعمى فلو لم يكن هذا الرجل من الله لما استطاع أن يصنع شيئا أجابوه أتعلمنا أنت وقد ولدت كلك في الخطايا؟ثم طردوه فسمع يسوع أنهم طردوه فلقيه وقال له أتؤمن أنت بابن الإنسان؟أجاب ومن هو يا رب فأومن به؟قال له يسوع قد رأيته هو الذي يكلمك فقال آمنت يا رب وسجد له فقال يسوع إني جئت هذا العالم لإصدار حكم أن يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون فسمعه بعض الفريسيين الذين كانوا معه فقالوا له أفنحن أيضا عميان؟قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كان عليكم خطيئة ولكنكم تقولون الآن إننا نبصر فخطيئتكم ثابتة

انجيل يوحنا 7 / 39

وأراد بقوله الروح الذي سيناله المؤمنون به فلم يكن هناك بعد من روح لأن يسوع لم يكن قد مجد 

انجيل يوحنا 16 / 7

غير أني أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أذهب فإن لم أذهب لا يأتكم المؤيد أما إذا ذهبت فأرسله إليكم

انجيل يوحنا 20 / 22

قال هذا ونفخ فيهم وقال لهم خذوا الروح القدس

انجيل 16 / 5 - 15

أما الآن فإني ذاهب إلى الذي أرسلني وما من أحد منكم يسألني إلى أين تذهب؟لا بل ملأ الحزن قلوبكم لأني قلت لكم هذه الأشياءغير أني أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أذهب فإن لم أذهب لا يأتكم المؤيد أما إذا ذهبت فأرسله إليكم وهو متى جاء أخزى العالم على الخطيئة والبر والدينونة أما على الخطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على البر فلأني ذاهب إلى الآب فلن تروني وأما على الدينونة فلأن سيد هذا العالم قد دين لا يزال عندي أشياء كثيرة أقولها لكم ولكنكم لا تطيقون الآن حملها فمتى جاء هو أي روح الحق أرشدكم إلى الحق كله لأنه لن يتكلم من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بما سيحدث سيمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم به جميع ما هو للآب فهو لي ولذلك قلت لكم إنه يأخذ مما لي ويخبركم به

انجيل يوحنا 2 / 21 - 22

أما هو فكان يعني هيكل جسده فلما قام من بين الأموات تذكر تلاميذه أنه قال ذلك فآمنوا بالكتاب وبالكلمة التي قالها يسوع

انجيل يوحنا 12 / 16

هذه الأشياء لم يفهمها تلاميذه أول الأمر ولكنهم تذكروا بعدما مجد يسوع أنها فيه كتبت وأنها هي نفسها له صنعت

انجيل يوحنا 14 / 26

ولكن المؤيد الروح القدس الذي يرسله الآب باسمي هو يعلمكم جميع الأشياء ويذكركم جميع ما قلته لكم

انجيل يوحنا 15 / 26 - 27

ومتى جاء المؤيد الذي أرسله إليكم من لدن الآب روح الحق المنبثق من الآب فهو يشهد لي وأنتم أيضا تشهدون لأنكم معي منذ البدء

+++++

نحصل على هذا التفهم وفقاً لتقليد مسيحي وجيه ان ربطنا الأحداث التي عاشها يسوع بما في العهد القديم من أحداث وأقوال نبوية تنال بذلك معناها الحقيقي لقد أدرك يوحنا أكثر من أي واحد ما للحقائق الظاهرة في يسوع من جدة لا حد لها فعبر عنها وفقاً لمناهج ذات طراز مسيحي

+++++

انجيل يوحنا 2 / 17

فتذكر تلاميذه أنه مكتوب الغيرة على بيتك ستأكلني

انجيل يوحنا 5 / 37 - 47

والآب الذي أرسلني هو شهد لي أنتم لم تصغوا إلى صوته قط ولا رأيتم وجهه وكلمته لا تثبت فيكم لأنكم لا تؤمنون بمن أرسل تتصفحون الكتب تظنون أن لكم فيها الحياة الأبدية فهي التي تشهد لي وأنتم لا تريدون أن تقبلوا إلي فتكون لكم الحياة لا أتلقى المجد من عند الناس قد عرفتكم فعرفت أن ليست فيكم محبة الله جئت أنا باسم أبي فلم تقبلوني ولو جاءكم آخر باسم نفسه لقبلتموه كيف لكم أن تؤمنوا وأنتم تتلقون المجد بعضكم من بعض وأما المجد الذي يأتي من الله وحده فلا تطلبون؟لا تظنوا أني سأشكوكم إلى الآب فهناك من يشكوكم موسى الذي جعلتم فيه رجاءكم لو كنتم تؤمنون بموسى لآمنتم بي لأنه في شأني كتب وإذا كنتم لا تؤمنون بكتبه فكيف تؤمنون بكلامي؟

انجيل يوحنا 7 / 17

فإذا أراد أحد أن يعمل بمشيئته عرف هل ذاك التعليم من عند الله أو أني أتكلم من عند نفسي

انجيل يوحنا 12 / 16

وكان الجمع الذي صحبه حين دعا لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهد له بذلك

انجيل يوحنا 12 / 37 - 41

أتى يسوع بجميع هذه الآيات بمرأى منهم ولم يؤمنوا به فتمت الكلمة التي قالها النبي أشعيا يا رب من الذي آمن بما سمع منا؟ولمن كشفت ذراع الرب؟لم يستطيعوا أن يؤمنوا لأن أشعيا قال أيضا أعمى عيونهم وقسى قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم قال أشعيا هذا الكلام لأنه رأى مجده وتكلم في شأنه

انجيل يوحنا 19 / 24

فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه فنرى لمن يكون فتمت الآية اقتسموا ثيابي وعلى لباسي اقترعوا فهذا ما فعله الجنود

انجيل يوحنا 19 / 28

وبعد ذلك كان يسوع يعلم أن كل شيء قد انتهى فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان

انجيل يوحنا 19 / 36 - 37

فقد كان هذا ليتم الكتاب لن يكسر له عظم وورد أيضا في آية أخرى من الكتاب سينظرون إلى من طعنوا

+++++

فنحن اذاً امام طريقة لا ترد في طابعها التاريخي وان أختلفت اختلافاً كبيراً عن الطرق او المتطلبات الخاصة بالمؤرخين الوضعين الذي يجعلون اهتمامهم في سرد الأحداث سرداً دقيقاً لا في توضيح معناها بتحديد مكانها من تدبير الخلاص في جملته ان بعض أهل العصر يسمون ذلك تاريخاً تبشيرياً او تاريخياً نوعياً علماً بأن الأقدمين كانوا يسمون انجيل يوحنا انجيلاً روحياً اقليمنظس الاسكندري وهذا الأدراك على وجه عميق للمسيح ولعلمه يتم في أغلب الأحيان بالتعبير عن تاريخه بالرموز فعين التلميذ تكشف شيئاً فشيئاً ان للافعال او الأقوال عدة درجات في معانيها وانها تحيل دائماً إلى ما أبعد منها ومن هنا أهمية فكرة الآية والميل إلى الايحاء بما لحدث او لعمل ما من معانً متعددة وآخر الأمر شيء من التهكم الساخر أمام أقوال اخصام قابلة للدلالة على خلاف ما تدل عليه فاختبار الروح القدس وحده يمكن ادراك ما يهدف إليه النص

+++++

انجيل يوحنا 3 / 14 - 15

وكما رفع موسى الحية في البرية فكذلك يجب أن يرفع ابن الإنسان لتكون به الحياة الأبدية لكل من يؤمن

انجيل يوحنا 8 / 28

فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي بل أقول ما علمني الآب

انجيل يوحنا 12 / 32

وأنا إذا رفعت من الأرض جذبت إلي الناس أجمعين

انجيل يوحنا 7 / 52

أجابوه أوأنت أيضا من الجليل؟إبحث تر أنه لا يقوم من الجليل نبي

انجيل يوحنا 9 / 24 - 27

فدعوا ثانية الرجل الذي كان أعمى وقالوا له مجد الله نحن نعلم أن هذا الرجل خاطئ فأجاب هل هو خاطئ لا أعلم وإنما أعلم أني كنت أعمى وها إني أبصر الآن فقالوا له ماذا صنع لك؟وكيف فتح عينك؟أجابهم لقد قلته لكم فلم تصغوا فلماذا تريدون أن تسمعوه ثانية؟أتراكم ترغبون في أن تصيروا أنتم أيضا تلاميذه؟

انجيل يوحنا 11 / 49

فقال أحدهم قيافا وكان في تلك السنة عظيم الكهنة أنتم لا تدركون شيئا

انجيل يوحنا 12 / 19

فقال الفريسيون بعضهم لبعض ترون أنكم لا تستفيدون شيئا هوذا العالم قد تبعه

انجيل يوحنا 16 / 30

الآن عرفنا أنك تعلم كل شيء لا تحتاج إلى من يسألك فلذلك نؤمن بأنك خرجت من الله

انجيل يوحنا 19 / 18 - 22

فصلبوه فيه وصلبوا معه آخرين كل منهما في جهة وبينهما يسوع وكتب بيلاطس رقعة وجعلها على الصليب وكان مكتوبا فيها يسوع الناصري ملك اليهود وهذه الرقعة قرأها كثير من اليهود لأن المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة وكانت الكتابة بالعبرية واللاتينية واليونانية فقال عظماء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل اكتب قال هذا الرجل إني ملك اليهود أجاب بيلاطس ما كتب قد كتب

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات