بشارة يوحنا 5 : 19 - 30 ، 8 : 15 ، 16 ، 28 ، 29 الابن ينال سلطة الحكم
فقال يسوع لليهود الحق الحق أقول لكم لا يستطيع الابن أن يفعل شيئا من عنده بل لا يفعل إلا ما يرى الآب يفعله فما فعله الآب يفعله الابن على مثاله لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما يفعل وسيريه أعمالا أعظم فتعجبون فكما أن الآب يقيم الموتى ويحييهم فكذلك الابن يحيي من يشاءلأن الآب لا يدين أحدا بل أولى القضاء كله للابن لكي يكرم الابن جميع الناس كما يكرمون الآب فمن لم يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم من سمع كلامي وآمن بمن أرسلني فله الحياة الأبدية ولا يمثل لدى القضاء بل انتقل من الموت إلى الحياة الحق الحق أقول لكم تأتي ساعة وقد حضرت الآن فيها يسمع الأموات صوت ابن الله والذين يسمعونه يحيون فكما أن الآب له الحياة في ذاته فكذلك أعطى الابن أن تكون له الحياة في ذاته وأولاه سلطة إجراء القضاء لأنه ابن الإنسان لا تعجبوا من هذا فتأتي ساعة فيها يسمع صوته جميع الذين في القبور فيخرجون منها أما الذين عملوا الصالحات فيقومون للحياة وأما الذين عملوا السيئات فيقومون للقضاءأنا لا أستطيع أن أفعل شيئا من عندي بل أحكم على ما أسمع وحكمي عادل لأني لا أتوخى مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني أنتم تحكمون حكم البشر وأنا لا أحكم على أحد وإذا حكمت فحكمي صحيح لأني لست وحدي بل أنا والذي أرسلني فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي بل أقول ما علمني الآب إن الذي أرسلني هو معي لم يتركني وحدي لأني أعمل دائما أبدا ما يرضيه والمجد لله دائما
======
لا يعمل الابن أبداً بمعزل عن الآب يوحنا 5 : 30 ، 7 : 16 ، 18 ، 28 ، 8 : 28 ، 42 ، 12 : 49 ، 14 : 10 كما أن الآب لا يخص بنفسه بعض الأعمال فان عمل الواحد مرتبط كله بعمل الآخر فنشاط يسوع يكشف إذاً عن نشاط الآب كشفاً كاملاً وتفوق أعمال حياة يسوع العلنية أعماله المتعلقة بحدث الفصح من دينونة وهبة الحياة الأبدية التي تزدهر في قيامة الأموات يوحنا 5 : 21 ، 30 كان التقليد اليهودي يؤكد أن الله الحي له القدرة على هبة الحياة وتشير عبارة من يشاء إلى مجانية الاختيار أن الذين يؤمنون بالآب الذي يدعوهم عن يد يسوع يشتركون في الحياة الإلهية فلا تعود الدينونة الأخيرية تعنيهم يوحنا 3 : 18 يحمل البشر في أنفسهم المبدأ الذي يؤدي بهم إلى الموت الجسدي إنهم محكوم عليهم بالموت يقوم ابن الانسان الوارد ذكره في النبوءات الأخيرية بعمل الديان الأعظم دانيال 7 : 13 المقصود هنا هو القيامة في اليوم الأخير دانيال 12 : 1 ، 3 يحافظ يوحنا على فكرة قيامة لا تتحقق تماماً إلا في اليوم الأخير مع أن جوهرها يبدأ منذ الآن وهو الاستراك في الحياة الإلهية الترجمة اللفظية بحسب الجسد أي بحسب مقاييس البشرية وبالتالي بحسب الظاهر أيضاً يوحنا 7 : 24 ، 1 كورنتوس 1 : 26 ، 2 : 8 ، 16 يوحنا 5 : 22 ، 30 ، 9 : 33 ، 12 : 47 ، 3 : 16 ، 21 اذا رفع يسوع على الصليب رفع أيضاً في المجد يوحنا 3 : 14 ، 15 ، 12 : 32 ، 34 وظهر وضع الالهي للجميع وظهر معه حقيقة أقواله يوحنا 7 : 39 يطبق يسوع على نفسه عبارة العهد القديم المتعلقة بالحضور والتأييد اللذين يوليهما الله لمن يعهد إليهم برسالة خروج 3 : 12 ، يشوع 1 : 5 ، 1 صموئيل 10 : 7 ، إرميا 1 : 8 ، عاموس 5 : 14 لكن هذه العبارة تتخذ من جراء ذلك معنى سامياً يوحنا 16 : 32 ويسوع هو كله بحكم الترابط في خدمة الآب يوحنا 4 : 34 ، 5 : 30 ، 6 : 38
تعليقات
إرسال تعليق